من أنا

صورتي
هو عباره عن منطقة في البيت كانت العائلة تجلس فيه لتبادل الاحاديث وكانت لاستقبال الجيران المقربين وتبادل الاحاديث واخر الاخبار ومع التطور وتغير طرق البناء اندثر الليوان وحفظا لهذا الاسم تم تسمية الموقع باسم الليوان لتبادل اخر الاحداث والاخبار ولنشر المقالات

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

احتقان قلالي

يوم الثلاثاء الفائت ذهبت لأحد مجالس قرية قلالي وكعادة أهل قلالي الكرام قام صاحب المجلس بالترحيب الحار بي وبمن معي وقد قمت بعرض برنامجي الانتخابي فإذا بأحد الحاضرين يبدأ بالهجوم بان العضو النيابي والبلدي لاينفع إلا نفسه فمنطقة قلالي منطقة مهموله من جميع النواحي وان كثير من المسؤولين الكبار قاموا بزيارة قلالي ونصبوا دولاب الوعود بتعديل وتطوير قلالي وحتى الآن لم نرى شئ فماذا ستفعل انت ؟ وكيف ستفعل؟ فانفعل شخص أخر من الحضور وقام بمواصلة الهجوم حيث قال بان عدد كبير من المسؤولين جاءوا لقلالي واخذوا جولة بها وكأننا بباص سياحي حيث شاهدوا ما بقلالي من إهمال وبنهاية الزيارة سالت الوعود بتعديل قلالي والغريب في الموضوع ان الأموال مرصودة للمنطقة ولكن كل شئ متوقف دون معرفة السبب وبعد استماعي لهم أوضحت للحاضرين بأن قلالي فعلا منطقة مهموله وتحتاج لتطوير وشوارع وأرصفة ومجاري الخ ولكن في الوقت الحالي استجدت أمور اهم فلا بد من الاتصال بالمواطن لمعرفة همومه فالمواطن لديه مشاكل كثيرة منها الإسكان وايجاد الوظائف والديون والعزوف عن الزواج والأرامل والمطلقات والادمان والإعاقات العقلية والبدنيه وهي لا تقل اهمية عن البنية التحتية بل اكبر منها فنحن نحتاج الى مراكز توجه أبنائنا الى التخصصات المطلوبه في سوق العمل ومن ثم ايجاد البدائل والحلول اللازمة للتوظيف ، فالشوارع والاناره هي من البديهيات ومن واجبات العضو البلدي ولا يحتاج لتذكيره إذا كان مخلصا في عمله، أما بخصوص وصول المترشح للكرسي فذلك يتم عن طريق الناخب كان باختياره أو بصمته فلا بد من ترك العواطف والتأثير الخارجي واختيار المترشح بتأني ودراسه بمعرفة برنامجه الانتخابي وجده ونشاطه فكثير من المترشحين لا يرقون للمستوى المطلوب وفي الأخير وجهت سؤال للحاضرين ماذا تعرفون عن مميزات العضو البلدي، فعضو البلدي يستلم مكافأة شهريه 1500 دينار وراتب تقاعدي 50 بالمئه بعد إتمام مدة التمثيل فليس كما يظن الكثيرين ان العضو البلدي يرشح نفسه لانه مستفيد بل ان البعض فعلا يريد الترشيح لخدمة منطقته وهذا لا يستثني ان البعض يرشحون انفسهم من اجل الوجاهة والمصالح الشخصيىة ، وفي الختام ولله الحمد انقلب الهجوم إلى ترحيب واخبرا اشكر صاحب المجلس والحاضرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق