من أنا

صورتي
هو عباره عن منطقة في البيت كانت العائلة تجلس فيه لتبادل الاحاديث وكانت لاستقبال الجيران المقربين وتبادل الاحاديث واخر الاخبار ومع التطور وتغير طرق البناء اندثر الليوان وحفظا لهذا الاسم تم تسمية الموقع باسم الليوان لتبادل اخر الاحداث والاخبار ولنشر المقالات

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

العضو البلدي محصور بين الشوارع والانارة والتبليط

العضو البلدي محصور بين تبليط الشارع والانار والمرتفعات
في احدى زيارتي لاحد المجالس في الدائرة الرابعة من محافظة المحرق في منطقة قلالي كنت اسوق لبرنامجي الانتخابي لعضوية المجلس البلدي وكنت اطرح بان الدول المتقدمة ، تكون البلدية او المجلس لبلدي هو من يحكم الولاية او المدينة وان اي مشروع استثماري يمر من خلال المجلس وان المجلس يطلب من الشركة بعض الطلبات التي تفيد اهل المدينة او المدينة نفسها وكذلك طرحت انشاء جمعية تعاونية في منطقة قلالي وانشاء مراكز تدريب للعاطلين وخلق وظائف للعاطلين وانشاء مراكز لاصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة ومن بهم عاهة التوحد وخاصة كثير من اهالي المصابين يذهبون الى دولة الكويت والاردن لعلاج ابنائهم وتدريبهم لتواصل، وكم ان هذه العملية مكلفة حيث يتطلب البقاء خارج البحرين بالشهور بالاضافة الى الكلفة المالية .
واذا باحد الحاضرين يقاطعني بالقول يا اخ جمال كل ما ذكرت ليس من اختصاص العضو البلدي !
كانت اجابتي هل ان العضو البلدي محصور في بوتقة تبليط الشوارع وتركيب الانارة وانشاء المرتفعات والحدائق.
والله لشي غريب يا اخي المواطن؟ من يكون قريب الى المواطن يتلمس مشاكلة .فليس المواطن جميع مشاكله شارع واضاءه وانما لدى المواطن مشاكل اكبر من تلك . فلا بد من التغيير في الاسلوب والمنهج لابد من اقتراب العضو البلدي من المواطن وحل هذه المشاكل وايجاد طرق وبدائل للحصول خدمات ومساعدات من الحكومة والقطاع الخاص .
ولكن الدارج مع الاسف تلك النغمة بان كل ماذكر ليس من اختصاص العضو البلدي والنائب النيابي هو نائب تشريعي يسن القوانين وعندما يتوجه المواطن للحكومة يتم عليه الاجابه بانه يوجد اعضاء مجلس بلدي ونيابي هم من يرفعون الموضوع ويضعون حلول للمشاكل ويتم المواطن يدور في الساقية
في الختام وفي كلمة واحدة يا جماعة نريد التغيير نريد الابداع لا نريد كلام ولكن افعال نريد التطور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق